من موطن الطبيب الإغريقي أبقراط، أي في جزيرة «كوس» اليونانية، يلقي طفل أفغاني بحصى في الشاطئ الموازي لأحد مراكز الشرطة في الجزيرة. بالطبع هو لاجئ مع أسرته، ضمن مئات من طالبي اللجوء، والراغبين في الهجرة من أفغانستان وبعض بلدان الشرق الأوسط، حيث اليونان هي - بالإضافة إلى إيطاليا- نافذة المهاجرين على بقية دول القارة العجوز. أما هذا الطفل اللاجئ، فيرمي الحصى في مياه البحر، لهواً واغتناماً لوقت فراغ طويل، لكن هذا المشهد يشي برغبة في تبديل الحال والانتقال من وضع إلى آخر، وكأن رمي الحصى سيحرك أمر الطفل وعائلته رغم مرارة اللجوء. (أ.ب)