رغم ظاهرة تريف المدن في سائر بلدان العالم النامي، خلال السنوات والعقود الأخيرة الماضية، حيث انتقل ملايين السكان من الأرياف والبوادي إلى المراكز الحضرية، بحثاً عن فرص للعيش والعمل، فإنه لا يزال لحياة الرعي والسير وراء قطعان المواشي من يمتهنها ولا يستبدلها بحياة سواها. وفي هذه الصورة نرى طفلا يرافق قطيعاً من البقر قرب قرية «غيتي» في منطقة بحيرة تشاد، إلى الشمال من العاصمة انجامينا، حيث لا تزال قبائل من العرب والفلان والطوارق تنتجع بمواشيها أماكن المرعى والماء، كما في سيّر أسلافها منذ غابر الأزمان. (أ ف ب)