جراح الحرب الأفغانية لا تزال ظاهرة غير مندملة، في النفوس وفي الأجسام. وفي هذه الصورة نرى الجندي الأفغاني السابق «أمين» (27 عاماً)، وهو يلعب لعبة الكريكيت بالقرب من مخيم مؤقت على مشارف جلال آباد في إقليم نانغارهار. وكان «أمين» الذي خدم في الجيش الوطني الأفغاني 11 عاماً في أجزاء مختلفة من البلاد، قد فقد ساقيه خلال عملية ضد «طالبان» في زابل. ومنذ ذلك الوقت وهو يحاول أن يعيش حياته متكيِّفاً مع وضعه الجسماني الجديد؛ فقد حصل على ساقين اصطناعيتين، واستفاد من مساعدة حكومية لامتلاك دكان صغير.. وأكثر من ذلك فهو فخور بما قدّمه من تضحيات أثناء خدمته العسكرية (أ ف ب)