حضر الأطفال لرؤية ما تبقى من حطام «كرفانات» كانت تسكنها بعض أسر اللاجئين السوريين هنا في مخيم الزعتري بمدينة المفرق الأردنية القريبة من الحدود السورية. وقد دفع الفضول والخوف هذه البراعم البريئة لاستطلاع آثار ما حصل هنا، على وجه الدقة، بحسب ما يتيسر لهم فهمه. وكما يقال فليس من رأى كمن سمع. وقد وقفوا على هول فاجعة الحريق في المخيم الذي أدى إلى وفاة أربعة لاجئين سوريين، وأضرار كبيرة، هي آخر ما يريده سكان المخيم الذين أبت المصائب أن تأتيهم فرادى، للأسف. (رويترز)