تسير هذه السيدة الدارفورية وطفلها في طريق موحش في أنحاء مدينة «نيالا»، وسط أرض جدباء متماوجة مع المدى لا يقطع شحوبها سوى بعض النباتات والحشائش الجافة، فيما تسير العربة وسط الدرب الرملي المترب، وهما يتمليان طارئاً جديداً ما يظهر فجأة في الأفق.. ومعهما يتملى كل سكان الإقليم الآخرون سلاماً واستقراراً ينشدون رؤيتهما هنا منذ زمن مديد بعيد. (أ ف ب)