تلهو جديان الماعز وتلعب على حافة الحائط، فيما تؤوي أفراد الأسرة النازحة في ظلام البيت الطيني بأحد الأحياء الفقيرة هنا بضواحي العاصمة الباكستانية إسلام آباد. وقد اضطرت الأسرة للمجيء إلى هذا الحي ضمن موجة النازحين الداخليين، الذين تركوا المناطق القبلية غير المستقرة للنجاة بأوراحهم. وأما مستوى الفقر هنا فتحكي عنها شروخ الحيطان الطينية الشاحبة كثيراً من التفاصيل. أ.ب