طفلة أفغانية من منطقة هيرات تحمل كيساً من القش والأخشاب كوقود منزلي لأغراض التدفئة والطهي. البرد القاص جفّف يديها، وأفقدها النضارة التي تتحلي بها بنات جنسها ومن هن في سنها. معاناة الفتاة موسمية يكابدها عامة الأفغان في إطار الجاهزية لفصل الشتاء، وتلك مسألة ليست سهلة في بلد يعاني نقصاً حاداً في الموارد ومعدلات عالية من البطالة، ناهيك عن ارتفاع تكلفة المعيشة. الاستعداد للشتاء الأفغاني عبء ثقيل مثلما هو عبء ما تحمله هذه الطفلة على كتفها من وقود. (أ. ف. ب)