أ ف ب في عرض الساحل بمنطقة «خورا بوري» في إقليم «فانغ نغا» التايلندي يتحامل هذا الرجل على نفسه بصعوبة مستنداً على مقدمة قاربه الصغير، مرسلاً شباك صيده بحذر في مياه البحيرة الزرقاء، معترفاً بأنه لم يعد يستطيع الإبحار في عرض المياه المفتوحة أياماً وليال متواصلة، كما كان أجداده ممن يسمون «غجر البحر» يفعلون حتى وقوع كارثة التسونامي قبل عشرة أعوام.. بل إنه صار يمضي جل لياليه على البر الرئيسي التايلندي، حيث تمت إعادة توطين أبناء فئته السكانية، منذ أيام الكارثة لتنقلب بذلك دورة حياتهم رأساً على عقب. (أ ف ب)