«نحن أطفال من سوريا نريد مغادرة اليونان الآن»، هذا ما تحتويه لافتة يرفعها لاجئون سوريون في أثينا بالقرب من مقر البرلمان اليوناني حيث اعتادوا التظاهر أمامه منذ 19 نوفمبر الماضي. صرخة مكتوبة ليس إلا يحملون فيها مطلب السماح لهم المغادرة أملاً في الانتقال إلى وجهة أوروبية أخرى، فهؤلاء يعتبرون اليونان محطة لدخول دول الاتحاد الأوروبي، وهم الآن عالقون بين وطن تركوه على وقع احتراب متواصل وآخر ينشدون فيه الحد الأدنى من الرعاية. (أ.ف.ب)