ينهمك هذا الحرفي الأفغاني، مع مساعده، في العمل المضني الشاق وسط معمل صناعة الزجاج الأزرق، الذي ينتجانه بالطرق التقليدية المتوارثة هنا في مدينة «هيرات». يذكر أن المهن التقليدية البسيطة، وأنشطة اقتصاد الظل والقطاع غير المصنف، تستقطب أعداداً كبيرة من الفقراء الأفغان، في حين ما زالت جهود ووعود إعادة الإعمار لم تخرج بعد من مرحلة الأقوال إلى مرحلة الأفعال. (إي بي أيه)