الصراع في أوكرانيا بين الانفصاليين والوحدويين، أو بالأحرى بين أوكرانيا ومؤيدي روسيا في المناطق الشرقية من البلاد، فتح قوساً جديداً في التاريخ الأوكراني قد لا يتأتى إغلاقه قريباً، لاسيما بعد أن انطبعت تداعياته على الحياة اليومية للناس، ليس فقط في مناطق الحرب وعند خطوط المواجهة، بل أيضاً في أحياء العاصمة كييف ذاتها، وهي البعيدة جغرافياً من جبهة المعارك. فمن كييف جاءت هذه الصورة، والتي تم التقاطها من داخل أحد مراكز التطوع التابعة لقوات النخبة الأوكرانية، حيث نرى نسوة يقمن بتصميم ملابس وأزياء للتمويه، سيرتديها القناصة من أفراد القوات الخاصة. وحين ينغمس الناس في الحرب إلى هذا الحد، لا تكون طريق العودة أمام السلام سالكة في الأمد المنظور! (رويترز)