رجلان من عمال النظافة يتنقلان بعربة ثلاثية العجلات في أحد شوارع بكين. وكم هي شاقة مثل هذه المهمة في بلد ملياري كالصين! فالأرقام القوية لنمو الاقتصاد الصيني، ترتب عليها توسع في رقعة النمط الاستهلاكي الذي يلقي بمخلفات كثيرة يتعين التخلص منها يومياً للحفاظ على نظافة بكين، عاصمة ثاني أكبر اقتصاد في العالم. لكن نمو الاقتصاد الصيني بدأ يتراجع في الأشهر الأخيرة، حيث سجلت الصناعات التحويلية أدنى مستوى لها، مما قد يدفع بكين لاتخاذ إجراءات تحفيزية بغية استعادة النمو.. وهو أمر سيعتبره الغرب مساً بقواعد التجارة العالمية. إنه جدل لا يهم في شيء رجل النظافة المشغول بيومياته في مواجهة المخلفات الخاصة بعشرات الملايين من السكان في بكين! (أ ف ب)