انتفاضة فلسطينية تختمر.. وقيود هندية تتحطم! «لوتون» صحيفة «لوتون» السويسرية علقت ضمن افتتاحية عددها ليوم الأربعاء على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان على كنيس في القدس يوم الثلاثاء، وتسبب في مقتل خمسة إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح. الصحيفة اعتبرت أن الهجوم يمثل «مرحلة جديدة في العنف الأعمى»، مضيفةً أن الهجوم أثار حالة من الصدمة، لكنها اعتبرت أنه لا يمكن الحديث عن مفاجأة على اعتبار أنه كانت ثمة مؤشرات تحذيرية عديدة منذ أشهر، وشملت إلقاء زجاجات حارقة واشتباكات وأعمال عنف يومية، وجميعها مؤشرات على مشاعر اليأس السائدة التي تعزى إلى البؤس والإحباط والإذلال بسبب نقاط التفتيش والغياب التام لأي أمل في المستقبل، مضيفةً أن الشباب الفلسطيني في الأراضي المحتلة لم يعد يستطيع تحمل هذا الوضع، لذلك فإن الوضع مرشح للانفجار، لتذهب الصحيفة من ذلك إلى أن هذا التململ الشعبي يحمل ملامح انتفاضة ثالثة. وفي الأثناء، تتابع الصحيفة، يتنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من مسؤولياته ويرمي الكرة إلى ميدان السلطة الفلسطينية، التي قلص صلاحياتها، لكن يأبى إلا أن يحمّلها كامل المسؤولية عن كل الهجمات. ومستحضراً إمكانية اللجوء إلى انتخابات مبكرة في 2015، تتابع الصحيفة، يسعى نتنياهو إلى استمالة اليهود المتطرفين على يمينه، ويأمل أن يرفض رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المجازفة بمكتسبات حملته الدبلوماسية أمام الهيئات الأممية والدعم المالي في انتفاضة عامة. ثم ختمت افتتاحيتها بالقول إن الانتفاضة تختمر، والأكيد أنها ستأتي مع ما يصاحبها من هجمات وردود فعل انتقامية ومستوطنات غير شرعية، اللهم إلا إذا تقرر إرغام الأطراف على العودة إلى المفاوضات. «تورنتو ستار» صحيفة «تورونتو ستار» الكندية توقفت ضمن افتتاحية عددها ليوم الاثنين عند الطريقة الفاترة التي عومل بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من قبل الزعماء الغربيين في قمة مجموعة العشرين، التي عقدت الأسبوع الماضي في بريسبان الأسترالية، معتبرةً أن بوتين يستحق ذلك بسبب تدخله في أوكرانيا. فبالإضافة إلى الانتقادات الصريحة التي وجهت لروسيا خلال القمة بسبب تدخلها في أوكرانيا، تقول الصحيفة، فإن بوتين عانى من عزلة واضحة حيث تناول إفطاره لوحده، وأُبعد إلى الهامش في «الصورة العائلية» التي التقطت للزعماء، واضطر للعودة مبكراً والعودة إلى بلاده قبل انتهاء القمة. وهكذا، فـ«بعد أن كان غير مرحب به في مجموعة السبعة، صار بوتين اليوم غير مرتاح في مجموعة العشرين». الصحيفة قالت إن العقوبات المفروضة على روسيا بدأت تؤتي أكلها. ذلك أن الاقتصاد الروسي يُتوقع ألا يحقق أي نمو العام القادم؛ والتضخم بلغ 8 في المئة، بينما انخفضت قيمة الروبل الروسي بنسبة 30 في المئة، وهو ما أثر بشكل مباشر على القدرة الشرائية للمواطنين الروس. وفي الأثناء، تواجه روسيا أزمة مالية مع اقتراب موعد تسديد ديون روسيا الخارجية المقدرة بنحو 120 مليار دولار. كما ستكون «روزنفت»، التي تُعتبر أكبر شركة نفط في العالم، بحاجة إلى دعم الدولة لتفادي الإفلاس. وتخلص الصحيفة من ذلك إلى أنه مهما كانت الشعبية التي يتمتع بها بوتين في الداخل، بسبب تغوله على أوكرانيا، فإن كل هذه التداعيات ستنال من بريقه مع مرور الوقت. «سيدني مورنينج هيرالد» صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد» الأسترالية علقت ضمن افتتاحية عددها ليوم الأربعاء على علاقات التعاون بين أستراليا والهند، والتي تعززت مؤخراً مع الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى كانبيرا هذا الأسبوع. الصحيفة قالت إن الهند هي أكبر ديمقراطية في العالم، وهي عضو في مجموعة الكومونويلث، ولديها حاجة كبيرة جداً لموارد الطاقة، حيث تشير الدراسات إلى ما يقارب من 400 مليون هندي بدون كهرباء، فيما تقدّر المنظمة الدولية للطاقة الذرية أن الهند ستكون بحلول عام 2050 بحاجة لإضافة قدرة كهربائية تعادل تلك الموجود حالياً في بلدان الاتحاد الأوروبي مجتمعة. وتخلص الصحيفة إلى أن الهند تمثل سوق صادرات كبيرا بالنسبة لأستراليا. وعلاوة على ذلك، تقول الصحيفة، فإن صعود مودي من بائع للشاي إلى رئيس للوزراء، يمثل دليلا على تخلص الهند من القيود التي كان يفرضها نظام الطبقات والفقر، معبّرةً عن أملها في أن يكون مودي هو الرجل الذي سيحطم آخر القيود التي كانت تمنع الهند من التقدم، ألا وهو البيروقراطية المفرطة والمحسوبية. محمد وقيف