في هذه الصورة يظهر أحد العاملين الصحيين وقد ارتدى ملابس وأقنعة الحماية الشخصية، وبحوزته بعض المعدات، خارج مركز لعلاج إيبولا تديره منظمة «أطباء بلا حدود» في العاصمة الليبيرية مونروفيا. ويوم أمس الخميس أعلنت ليبيريا تخفيف حالة الطوارئ التي كانت قد فرضتها بسبب تفشي فيروس الإيبولا القاتل منذ ثلاثة أشهر، حيث تم إغلاق مناطق في هذه الدولة الواقعة بغرب أفريقيا، والتي استدعت هشاشة وضعها الاقتصادي والاجتماعي، مطالباتٌ بتدخل دولي لمحاصرة وباء إيبولا قبل أن يستفحل ويخرج عن نطاق السيطرة. وقد ترتبت على الإغلاق معاناة وأضرار للاقتصاد الليبيري الذي لم يكن بخير جراء سنوات الحرب الأهلية. وها هي الحرب على إيبولا تكتب فصلا جديداً في سفرها الطويل نسبياً! (أ ف ب)