صحيفة «ذي أستراليان» حذرت «ذي أستراليان» الأسترالية في افتتاحيتها ليوم الإثنين الماضي من تسرع بعض المحللين في إقصاء الوقود الأحفوري من خريطة الطاقة العالمية والتبشير المطلق بمصادر الطاقة المتجددة باعتبارها الترياق الشافي للتغير المناخي، فرغم أهمية مصادر الطاقة المتجددة في الحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري والجهود الدولية المبذولة في هذا الاتجاه تطرح الصحيفة مجموعة من الحقائق والمعطيات تفيد بإن العالم لن يتخلى عن الطاقة التي تستخرج من الفحم في أي وقت قريب، وأن البلدان الناشئة الماضية في طريق التصنيع ستحتاج إلى كميات كبيرة من الكهرباء لن تفي الطاقات المتجددة لوحدها في توفيرها، وللتدليل على استمرار الحاجة للوقود الأحفوري استشهدت الصحيفة بتوقعات الوكالة الدولية للطاقة التي تقول إنه بحلول 2035 سيبقى النفط والغاز والفحم المصدر الرئيس لتوليد الطاقة في العالم بنسبة 76 في المئة، فيما لن تتعدى نسبة ما توفره الطاقات المتجددة من إجمالي الاحتياجات الدولية من 18 في المئة، كما أوضح مجلس المعادن الأسترالي أن النمو في قطاع استخراج الفحم تضاعف بواقع سبع مرات مقارنة بالنمو في قطاع طاقتي الرياح والشمس، فيما ضاعفت الصين خلال السنة الماضية من اعتمادها على الفحم لتوليد الكهرباء بأكثر من ثلاث مرات مقارنة بطاقة الرياح والشمس. صحيفة «ذي أستراليان» كتب مراد يتكين مقالاً يوم أمس الإثنين تطرق فيه إلى الموقف التركي من المعركة الجارية ضد «داعش» وتحديداً دورها المنتظر في التدخل لمساعدة الأكراد بمدينة كوباني، الكاتب يلاحظ أن الرئيس أردوجان وخلال حواره مع الصحفيين على متن الطائرة التي أقلته من أفغانستان إلى تركيا في الثامن من الشهر الجاري أضاف شرطاً جديداً إلى سلسلة الشروط السابقة المرهونة بالتدخل التركي، وهو الإطاحة بالنظام السوري. وهناك يتساءل الكاتب عن سبب هذا التشدد التركي بإضافة شرط جديد إلى قائمة الشروط التركية ليرد بأن السبب راجع إلى ما ألمحت إليه الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية في مؤتمر صحفي مؤخراً من لقاءات محتملة بين مسؤولين أميركيين وأعضاء في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي الناشط بسوريا، وهو ما يعني في المحصلة النهائية أن تركيا ليست في وارد التعاون مع الولايات المتحدة بشأن الوضع السوري، وأنها لن تتيح استخدام قواعدها الجوية إذا لم يتم تفهم شروطها، والأهم مخاوفها من تعزيز قوة الأكراد على حساب أمنها. صحيفة «حرييت» التركية تناولت الصحيفة في افتتاحيتها يوم الجمعة الماضي قرار بنك كوريا الجنوبية بخفض سعر الفائدة الرئيسي بربع نقطة ليصل إلى 2 في المئة، وهي المرة الثانية خلال شهرين التي يقدم فيها البنك المركزي في كوريا الجنوبية على خطوة مماثلة، في محاولة تقول الصحيفة لتخفيف العبء على الاقتصاد الكوري الذي تباطأ نموه في الفترة الأخيرة متأثراً بما يجري على الساحة الدولية، فقد نما الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الكوري بنسبة ضعيفة لم تتجاوز 0.5 في المئة خلال الربع الثاني من السنة الجارية مقارنة بما كان عليه في الفترة ذاتها من السنة الماضية، فيما تراجع الإنتاج الصناعي بنسبة 0.6 في المئة، مسجلاً أول انخفاض له خلال الأشهر الثلاثة الماضية، هذا بالإضافة إلى تراجع الاستثمارات بنحو 10.6 في المئة، وهي أدنى نسبة تسجلها كوريا الجنوبية في 11 عاماً، غير أن التباطؤ لا يقتصر على النمو الداخلي، بل يطال أيضاً الاقتصاد العالمي، لا سيما الأخبار السلبية القادمة من منطقة اليورو والتوقعات بتراجع النمو أيضاً في البلدان الناشئة مثل الصين. صحيفة «ذي كوريا هيرالد» خيم خطر وباء إيبولا على صحيفة «ذي هيندو» التي تناولته في افتتاحيتها خلال الأسبوع الماضي، محذرة من انتشار المرض وخروجه عن السيطرة بعد الإصابات الجديدة في أميركا وإسبانيا وانتقال الفيروس خارج معقله الأساسي في غرب أفريقيا، ما يستدعي حسب الصحيفة تعاوناً دولياً وتنسيقاً حكومياً لمواجهة التحدي الصحي الأخطر منذ سنوات، لكن التهديد الذي يمثله إيبولا، تضيف الصحيفة، عليه ألا يقود إلى الارتباك، مشيدة في هذا الصدد بتصريحات أوباما الأخيرة التي رفض فيها فرض حظر على المسافرين القادمين من البلدان المتضررة، لأن من شأن ذلك إعاقة وصول المساعدات إليها، وتعطيل التعاون الدولي الضروري، مقترحة خطوات أخرى يمكنها التقليل من احتمال العدوى مثل إخضاع المسافرين لفحص درجات الحرارة بالمعدات المتطورة لرصد أي أعراض مريبة في المطارات، لكن عدا ذلك لا ترى الصحيفة ضرورة تشديد الإجراءات ومنع الناس من السفر، لما قد يسببه ذلك من ذعر وارتباك غير مبررين. صحيفة «ذي هيندو» إعداد: زهير الكساب