تحت عنوان «اليابان.. لماذا تعاني نقصاً في الأيدي العاملة؟»، أوضح الدكتور عبدالله المدني أن اليابان واحدة من الدول الأقل بطالة، رغم أن عدد سكانها تضاعف أربع مرات منذ عام 1870. فنسبة البطالة الأعلى في اليابان منذ عام 1953 كانت 5.6 بالمائة (سجلت في عام 2009)، أما أقلها فكانت 1 بالمئة فقط (عام 1968). وكما يذكر الكاتب عن حق، فإن الإنجاز الياباني في تخفيض معدلات البطالة إلى حدود دنيا، هو نتاج سياسات حكيمة وفعالة استهدفت ربط احتياجات سوق العمل بنظام التعليم. وقد ساعد على نجاح هذه السياسة ما يتميز به الفرد الياباني من ولاء لرب العمل واستعداد للتكيف مع بيئات عمله الجديد والتواضع في شروطه. أضف إلى ذلك ما توفره الحكومة اليابانية من بيئة نموذجية للاستثمار، مما يساهم في نمو القطاع الخاص بصورة مذهلة، وهو قطاع يوفر فرص العمل ويساهم في خفض البطالة. شكري عمر -المغرب