إضافة إلى الطرح الوارد في مقال الدكتور عمار علي حسن: «وضع الإعلام العربي.. أسوار تنهار» أود التأكيد في هذا التعقيب الموجز أن هذا العصر هو عصر الانفتاح ولذا فإن على الإعلام العربي السعي لمواكبته من خلال تطوير أدائه بحيث يصبح قادراً على المنافسة على صعيد الإعلام الدولي، والدفاع عن القضايا العربية العادلة وخاصة قضية الشعب الفلسطيني. ولاشك أن الإعلام العربي قد استفاد خلال السنوات والعقود الأخيرة من طفرة الإعلام السمعي البصري، كما أن الإعلام الجديد وجد له هو أيضاً موطئ قدم في الوطن العربي، ولكن في رأيي أننا كعرب مازلنا قادرين على تحقيق الكثير من المكاسب على صعيد معركة كسب مواقف الرأي العام الدولي إلى جانب قضايانا المشروعة، وهو ما يقتضي مستقبلاً التركيز على الإعلام الناطق باللغات الأخرى لكي نؤثر إيجاباً في الرأي العام الخارجي. هشام فتحي - أبوظبي