وصل هؤلاء اللاجئون الأكراد السوريون حديثاً قادمين من مدينة عين العرب (المعروفة لدى الأكراد باسم كوباني)، بحثاً عن ملجأ في مخيم أقيم هنا في بلدة «سوروك» الواقعة جنوب شرق تركيا. وقد دخلت المعركة حول «كوباني» الآن شهرها الثاني، ويقاتل فيها المسلحون الأكراد مدعومين بالضربات الجوية الدولية مسلحي تنظيم «داعش» الذي يحتل مناطق واسعة في العراق وسوريا. وفي مثل هذه الأحوال الصعبة من القتال والعنف وتفشي جماعات التطرف، تفرض الظروف عادة على المدنيين العزل التحول من مواطنين الى ضحايا أو لاجئين حيث يضطرون الى النزوح عن بيوتهم وقراهم وبلداتهم، وتنهار يوميات حياتهم المعتادة، ويذهبون في طريق اللجوء الصعب، وتنتظرهم في الغالب في مخيمات اللاجئين ظروف أتعب وأصعب بكثير حيث تبقى على رغم كل شيء عين العرب في عيونهم (أ ف ب)