يوم الأربعاء الماضي، وتحت عنوان «الداعشية.. ماركة لكل عنف مذهبي»، قرأت مقال رشيد الخيون، وبعد مطالعتي له، أقول: أنا معك فيما جاء في المقال، لكني أود إضافة التالي: نحن أبتلينا بداعشية التفكير.. بدأت في البصرة بمحاربة المسيحيين أبان 2006 و2007 وحولوا البصرة إلى نقطة سوداء لكثرة لبس أهلها لهذا اللون ولم يجرؤ أحد من السياسيين آنذاك والآن على انتقادهم. وماذا تسمي تعليق صور لشخصيات دينية ليست عراقية والتباهي بها في شوارع العاصمة، وهؤلاء تسببوا بألم لأكثر من مليون عراقي؟ أليس هذا فكراً داعشياً، وضح بجلاء عندما تقتحم مجموعة مسلحة لشقة في بغداد وتقتل من فيها بطريقة الإعدام. وبالمقابل هناك طرق «داعشية» حدثت في الموصل وتكريت وديالى والرقة من نحر وحرق ورجم وصلب للشرطة والمدخنين وشاربي الخمر والمسيحيين وغيرهم. أيضا لم يجرؤ أحد على توجيه النقد لهم. حيدر أحمد