ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال الكاتب محمد السماك: «في مواجهة التطرف الديني»، أرى أن الخطر الكبير الذي يمثله وجود تنظيمات متطرفة وإرهابية مثل «داعش» و«القاعدة» و«النصرة» وغيرها، يفرض على دول وشعوب العالم الإسلامي أن تقف معاً لصد هذا الخطر الذي يهدد أوطاننا ويسعى لتدميرها ولمصادرة حاضرنا ومستقبلنا كشعوب تحلم بغد مزدهر يعمه السلام والتنمية والاستقرار. كما تسعى تلك التنظيمات أيضاً لتشويه سمعة ديننا الحنيف، من خلال ممارساتها المنافية لجميع الشرائع الدينية والقوانين الإنسانية، وهو ما يفرض على الإنسانية جمعاء المشاركة في مهمة تخليص العالم من تلك التنظيمات الإرهابية. وفي مواجهة خطر الإرهاب أرى أن على العالم العربي والإسلامي تبني مقاربة شاملة من شأنها استئصال كل ما له صلة بالتطرف والعنف، بما في ذلك كافة أشكال التشدد والغلو والفهم المنحرف للدين، وأية أعراض أخرى قد يتسرب منها التطرف، أو تستغلها الجماعات والتنظيمات الإرهابية للتغرير ببعض الشباب القاصر. حمدي كمال - القاهرة