صبي من حي المشتل بالعاصمة العراقية بغداد، يجلس على متن عربة يجرها حمار يمر أمام موقع طاله تفجير قبل ثلاثة أيام أودى بحياة أربعة أشخاص وجرح تسعة آخرين. مجموعة من العراقيين تجمعوا لرصد موقع التفجير، الذي يبدو أنه غير متوقع في هذا الجزء من بغداد، هم احتشدوا بعدما رحلت عربات الإطفاء، وبعدما تأكدوا من سلامة المكان، جمعهم شغف الفضول وربما الخوف من تكرار المشهد الإرهابي. أما الصبي فوق العربة «الكارو»، فهو غير مكترث بما جرى وراءه، المهم بالنسبة له وللسائق الذي بجواره أن يصلا مقصدهما، بعيداً عن مكان الانفجار. والسؤال: متى يختفي مشهد العنف والدمار من العاصمة العراقية؟ (رويترز)