قرأت المقال الذي نشر هنا تحت عنوان: «رفقاً باليمن السعيد» للدكتور أحمد يوسف أحمد، وأرى أن الحل الوحيد الممكن الآن للأزمة اليمنية هو وقف كافة أعمال العنف ومحاولات فرض الرأي بالقوة، ونزع سلاح كافة القوى المسلحة باستثناء قوات الجيش والأمن الرسمية، وبعد ذلك عقد مؤتمر وطني آخر للتفاهم والتوافق على تسوية سياسية ترضي كافة الأطراف. ومعنى هذا الكلام أن محاولات حركة الحوثيين فرض رأيها على الشعب اليمني بالقوة لا يمكن أن تنجح، ولن يكون لها من نتيجة في النهاية سوى الدفع بالبلاد في أتون حالة من العنف وعدم الاستقرار هي آخر ما يحتاجه اليمن واليمنيون الآن. وهنا يتعين على الدول الخليجية والمنظمة الأممية أن تبادرا بوساطة جديدة لمساعدة اليمنيين على التوصل إلى اتفاق تسوية، ينهي العنف والتلويح باستخدامه، ويمكّن من حل كافة نقاط الخلاف بالطرق السلمية. علي إبراهيم - صنعاء