يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان «حكاية اليمن..وبقية الحكايات»، قرأت مقال د.رضوان السيد، وفيه تطرق إلى الأمة اليمنية الراهنة، وفي تقديري أن اليمن لا يعاني هذه الأيام فقط، بل أن مأساته تعود إلى عقود طويلة، حيث يبدو إن هذا البلد يواجه أزمة تكامل قومي، وأزمة في إدراك الوحدة الوطنية، وهذا في ظل شح في الموارد وتردي البنى التحية، وانتشار السلاح على نطاق واسع، ووجود نعرة قبلية وجهوية. هناك حراك جنوبي له رؤية مختلفة عن الحكومة اليمنية في صنعاء. ما يجري في اليمن ليس سهلاً، فالحركة «الحوثية» خطر محدق باستقرار اليمن، ولابد من وضع حد لصعودها، ولا ينبغي ترك الأزمة اليمنية كي لا تتفاقم وتتطاير شظاياها في كل أرجاء المنطقة. شكري نورالدين