في مقاله «لوبي آيباك.. بداية النهاية»، علق الدكتور عادل الصفتي على مقال مطول نشرته مؤخراً مجلة «نيويوركر» للمحللة «كوني بروك»، ترى فيه أن منظمة «آيباك» قد بدأت فعلاً تفقد قوة تأثيرها، وذلك منذ بدأت تمعن في الضغط على أوباما ووجدت نفسها في صراع معه. لكني أعتقد مع الصفتي أنه من المبكر جداً الحديث عن فقدان «آيباك» نفوذها بشكل كامل، ذلك أن أعضاء اللوبي التابعين لها ما زالوا يتمتعون بالقدرة على اختراق معظم منافذ السلطة في الولايات المتحدة. ولا تزال «آيباك»، منشغلة بالترويج لأجندتها السياسية المشبوهة، غير مكترثة بجولات الفشل التي شهدتها ولا بالمعارك التي خسرتها، وهذا دليل آخر على عناد تلك المنظمة. داوود أحمد - الكويت