مع أهمية التحليل الوارد في مقال الكاتب باسكال بونيفاس: «خطوط سياسة أولاند الخارجية» إلا أنني أرى أن في مقدور فرنسا، ومن ورائها أوروبا، لعب دور موازٍ للدور الأميركي على الساحة الدولية، وذلك لأن أوروبا، بحكم قوتها الاقتصادية، تستطيع أن تكون طرفاً مؤثراً في عهد التعددية القطبية الدولية التي كثر الآن الحديث عن عودتها إلى المشهد الدولي من جديد مع صعود الدول البازغة، والتقاط أوروبا أنفاسها بعد أزمتها المالية والاقتصادية الأخيرة، وهذا ما يجعلها في موقع ملائم لمنافسة أي قطب دولي آخر في مختلف الميادين الاقتصادية والسياسية والثقافية. أكرم الباجي - تونس