لاشك أن «أزمة النفط بين بغداد والأكراد» هي أحد أوجه الاضطراب الذي عاناه العراق في ظل حكومة المالكي، كما أوضح كل من سيلكان هاكأوغلو وجرانت سميث، في مقالهما الأخير. فقد سعى أكراد العراق، طوال السنوات الماضية، إلى مضاعفة قدراتهم الإنتاجية والتصديرية من النفط، مما زاد التكهنات بشأن سعيهم للحصول على قدر أكبر من «الاستقلال». وأعتقد من جانبي أنه لولا الخلافات بين المالكي وسلطات أربيل، والتي كان مبعثها سعي الأكراد للاستحواذ على النفط العراقي وتحويل «الاستقلال الكردي» إلى واقع صلب.. لما وجدت «داعش» موطأ قدم لها في محافظات نينوى وديالي وصلاح الدين. سمير علي -العراق