في مقاله «اضطرابات ميسوري.. أسلحة الشرطة تؤجج الشغب!»، علّق ليونيد بيرشيدسكي على استدعاء حاكم ولاية ميسوري الأميركية قوات الحرس الوطني لإنهاء ما بدأته شرطة مدينة فيرجسون المزودة بعتاد القتال، متسائلاً عن فعالية أو حتى عن ذكاء هذا النوع من الشرطة شبه العسكرية. وأكاد أخلص مع الكاتب إلى أن تسليح الشرطة بسلاح الجيش وتجهيز أفرادها بعتاد المعارك، يمثل وصفة مثالية لخلق صراع عنيف يهدد استقرار النظام العام. لذلك يتعين على الحكومات بذل جهود لإقناع مواطنيها بأنها تنظر إليهم كحلفاء وليس كأعداء، وحينئذ سيقلّ عدد مثيري الشغب الذين يتعين على الجيش أو القوات شبه العسكرية قمعهم. جلال محمد -بريطانيا