بعد محاولاته البائسة في الموصل لإفراغها من سكانها المسيحيين، عمد تنظيم «داعش» في منطقة أخرى من العراق إلى تهجير السكان الإيزيديين، في إساءة أخرى للإسلام وباسمه وتحت رايته! واستنكاراً لهذه الممارسات التي يقترفها تنظيم «داعش» الإرهابي، كتب الدكتور عبد الحميد الأنصاري مقاله «صرخة النائبة الإيزيدية لن تذهب سدى» الذي أوضح فيه أن هذه الممارسات لا تعبّر البتة عن الإسلام، في روحه العام ومقاصده العليا. لذلك أعتقد مع الكاتب أن هذه التصرفات لا يمكن أن تصدر عن جهة تنتمي حقاً إلى الإسلام، وتتمثل فلسفتها في إدارة التنوع الإنساني والعلاقة مع الآخر والنظر إلى ماهية الإنسان ورابطة الأخوة في الإنسانية والوطن. لكنه التطرف الذي طالما أعمى العقول وأورد الشعوب والدول موارد الهلاك، وفتح مصيرها على الأبواب الواسعة لجهنم. إبراهيم أحمد -الشارقة