أمس الأول الاثنين، وتحت عنوان «إلى متى.. يا دوحة الإخوان»، قرأت مقال محمد الحمادي، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: لا يشك كل عاقل مستقل برأيه في دور قطر المشبوه في المنطقة منذ أن تم بناء القاعدتين الأميركيتين وما تلاهما من علاقات مع إسرائيل، ثم بدأت مهمتها الإعلامية بعناصر غير وطنية تم استقطابها بالكامل من خارج منطقة الخليج، ووصول أفواج المعارضين العرب لبلدانهم لقطر كنقطة تجمع وبكثافة مخطط لها، ومن ضمنهم «الإخوان المسلمون» لبدء مهامهم السياسية في المنطقة من خلال إقامة المعاهد، واستقطاب أبناء الدول العربية لتسييسهم ضد أوطانهم وبتكاليف باهظة لا يمكن بأي حال من الأحوال استيعاب أهدافها ومبرراتها خارج سياق مشروع الشرق الأوسط الجديد الذي يفتت المنطقة ويقيم فيها دولاً صغيرة هشة ضعيفة، فدور قطر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار. يزيد سعود