تحت عنوان «يسألونك»، قرأت يوم الأحد قبل الماضي مقال د. خليفة علي السويدي، وعلى غرار غالبية مقالاته، فإنها دائماً تحمل مقاربة جديدة لموضوع ما، تجعل من قراءتك له متعة معرفية بكل المقاييس. موضوع «السؤال» يأخذنا إلى الحوار الذي دار بين رب العزة جل وعلا ونبيه موسى عليه السلام حينما قال رب أرني أنظر إليك فكان جواب رب العالمين: أو لم تؤمن؟ لنسمع إجابة نبي الله موسى قال بلى، ولكن ليطمئن قلبي. بمعنى أن الهدف من السؤال والنقاش هو الوصول إلى قناعة تطمئن النفس. لكن هناك آية في القرآن الكريم تنص على مايلي: «لا تسألوا عن أشياء إنْ تبد لكم تسؤكم»، الحديث الشريف إن الله يكره فيكم ثلاثاً: القيل والقال وكثرة السؤال وإضاعة المال. فلابد إذن من عقلنة السؤال. حسناء صالح عمر