تحت عنوان «ألم يأن للمالكي أن يتنحَّى!»، ذكرت ترودي روبن أن إدارة أوباما تجاهلت العراق منذ خمس سنوات، وتحاول الآن عبثاً إيجاد طريقة لمنعه من الانهيار، ولهزيمة «داعش» التي استولت على نحو ثلث أراضيه. وكما توضح الكاتبة فإن بصيص الأمل الوحيد لتحقيق أحد ذينك الأمرين، أو كليهما معاً، يقتضي إقصاء المالكي الذي دعمته واشنطن لما يقرب من عشرة أعوام، كما يتعين على أوباما وكيري التوسط بنفسيهما، واستغلال كل ما تبقى من تأثير أميركي لمساعدة العراقيين على تحقيق التوافق. وإلى ذلك أعتقد مع الكاتبة أنه على الولايات المتحدة التأني في إرسال طائرات أو دعم جوي أميركي لرئيس وزراء طائفي، كما يتعين على إيران قبول بديل شيعي للمالكي، وعلى الأكراد والسنة والشيعة.. جميعاً، الوعي بأن «تقسيم» العراق ليس حلاً. سالم عثمان -العراق