أعجبني جداً مقال «الشيخ زايد تاريخ يتجدد»، لكاتبه الدكتور خليفة علي السويدي، والذي يستهله بالقول: «التاسع عشر من رمضان من كل عام موعد لا ينساه أهل الإمارات، ففيه من عام 1425 الموافق 2 نوفمبر 2004 للميلاد، فقد الوطن الزعيم الذي أسسه وأشرف على نهضته، إنه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ذلك الاسم الذي أينما ذُكر كان محل ثناء من الجميع، حتى مَن لم يعرفه يذكره بالخير لكثرة مَن ذكره». ويسوق الكاتب حقيقة مهمة مفادها بأن الشيخ زايد، بحكمته وبعد نظره، أدرك أن الاتحاد قوة، فعمل بكل جهده من أجل إقامة اتحاد الإمارات، ليؤسس تجربة وحدوية ناجحة لا نظير لها. كما أدرك أن الإنسان هو الركيزة الأساس لتنمية البلاد، فعمل على تعميم التعليم والصحة في ربوع دولة الاتحاد. وإلى ذلك فقد نجح الشيخ زايد في قيادة سفينة الدولة وسط بحار مائجة، حيث آمن بفكرة ونجح في تحقيقها. ومن أهم نجاحات القائد إعداد قادة يحملون الراية من بعده، وهذا ما نعيشه الآن في بلد الأمان وتحقيق الأحلام. حمد محمد- أبوظبي