ضمن هذا التعقيب الموجز على مقال الدكتور السيد ولد أباه: «روسيا تعود إلى الأيديولوجيا»، سأكتفي بالإشارة إلى أن تنامي دور روسيا خلال السنوات الأخيرة يوشر إلى عودة التعددية للمشهد السياسي الدولي، بعد سنوات مديدة من الأحادية القطبية الأميركية. وأعتقد أن تجاوز الأحادية القطبية، والسياسات الأحادية التي ارتبطت بها، سيكون في مصلحة الدول النامية أكثر من أي طرف آخر، وذلك لأنها هي الحلقة الأضعف في النظام الدولي، وكلمات والأقطاب توافرت لها بذلك فرصة تنويع الشركاء، والاستفادة أيضاً من تنافسات القوى الكبرى. ياسر عبدالله - بيروت