أوضح عمر عزيز في مقاله «مصالح الأكراد بين داعش والمالكي» خلفية «الهدوء» الملحوظ في الموقف بين أكراد العراق وتنظيم «داعش» الذي سيطر على بعض المناطق في العراق مؤخراً، ومنها مناطق محاذية للمنطقة الكردية. وكما يذكر المقال فإن زعماء الأكراد رغم كونهم ديمقراطيين علمانيين، فإن هناك نقاط التقاء في المصالح بينهم وبين «داعش»؛ أهمها أن كلاهما من السنة الذين همشتهم السلطة الحالية في بغداد. لذا فالأكراد لا يقاتلون «داعش»، لأن ذلك ليس في مصلحتهم، بل هناك حديث عن هدنة بين الجانبين في مناطق التماس. لكن ما أثار انتباهي هو هذه الاتهامات المبطنة للأكراد بالتحالف ضمناً مع «داعش»، رغم تصريحات نتنياهو (وقد أوردها المقال)، والتي رحّب فيها رئيس وزراء الدولة العبرية بالخطوات الرامية لاستقلال الأكراد، قائلا إنه سيعزز المقاومة ضد «داعش» والحركات الجهادية في الشرق الأوسط. محمود محمد - أبوظبي