ما فتئت أنوار الشهر الفضيل تنير قلوب الكثيرين في أنحاء العالم بإشراقات الإيمان والتوحيد ومحبة القرب إلى الخالق تعالى، سواء في ذلك الرجال والنساء، الصغار والكبار، العرب والعجم.. إلخ. وفي هذه الصورة نرى طفلاً كشميرياً يقرأ من كتاب الله تعالى، وقد غمرته السكينة وتجلل المكان من حوله بعظمة المقروء وبركات الشهر وشرف التوق إلى رضا الخالق جل وعلى. وإن انقسمت كشمير وأهلها جراء الحسابات الجيوستراتيجية للدول والنخب، فإن رابطة الإيمان التي لا تشوبها شائبة من السياسة تبقى عاملاً يشد بعضهم إلى بعض كالبنيان المرصوص. وهي الرابطة التي تتجدد كل مرة في رمضان، ومع كل آيات يقرؤونها من كتاب الله الذي أنزله «قرآناً عربياً مبيناً». (أ ف ب)