تحت عنوان "المشهد العالمي واتساع دائرة العنف"، كتبت "كريستين لورد" رئيسة "معهد السلام" الأميركي يوم الأربعاء الماضي مقالاً، أشارت خلاله إلى أنه لا يمكن اختزال العنف في الصراع، بل قد ينتج حسب الباحثين عن المنظومات الفاشلة التي تجعل من محاربة الفقر أمراً بالغ الصعوبة، وعندما تتعذر محاربة الفقر تتفاقم ظواهر معينة مثل السرقة والنهب والاعتقال غير القانوني والاغتصاب. والأخطر من هذا هو نشوب صراعات غير تقليدية، أي التي تنشب بين حكومات وقوى غير نظامية مثل العصابات والميلشيات المسلحة، وهي صراعات لا تنتهي بسهولة، لأنها بين قوى غير متكافئة، ومن ثم يصبح الانتصار فيها غير واضح ما يطيل أمد الصراع ويجعل تداعياته خطيرة وتطال قطاعات كبيرة داخل المجتمع. لطفي عبيد