استعرض هنا مقال: «الحركة البينية للقوى العاملة العربية» للدكتور أحمد يوسف أحمد بعض جوانب حركة تنقل الأيدي العاملة بين الدول العربية، مبرزاً الخلفيات التاريخية والاقتصادية لاتساع هذا التحرك منذ سبعينيات القرن الماضي. وفي اعتقادي الشخصي أن المصلحة متبادلة بين الطرفين، حيث يجد العمال فرص العمل في الدول المستقبلة، وكذلك تجد هذه الدول من يستطيع المساهمة في إنجاح مشروعاتها الاقتصادية الطموحة. وأكثر من هذا أن في توظيف واستخدام القوى العاملة العربية دعماً اقتصادياً كبيراً تقدمه الدول العربية المستقبلة لتلك الأخرى المصدرة للعمالة، حيث تساعدها في تخفيف أعباء البطالة في صفوف شبابها، وفي الوقت نفسه تمثل تحويلات العمال المغتربين رافداً مهماً لاقتصادات دولهم الأصلية. بسام عبد الحميد - عمان