قرأت يوم الخميس الماضي مقال محمد عارف المعنون بـ"برج التكرير.. هل ينقذ العراق"؟، وأرى أن كميات النفط التي تُهرب من العراق إلى الخارج كميات ضخمة، ولا نعرف كيف تُهرب بهذه الطريقة على الرغم من أن العراق لديه أضخم احتياطي نفطي في العالم، ومع ذلك لا تجد به قطرة بترول في بعض الأيام، ثم إن دخل النفط لم يسهم في تقدم العراق مقارنة بالدول النفطية الأخرى، سواء في مجالات الإعمار والتقدم العلمي والأحوال المعيشية والبنية التحتية للبلد، بل على العكس تأخر العراق مائة سنة إلى الخلف ولم يتقدم قيد أنملة إلى الأمام على الرغم من أن العراق دولة نفطية بل به نهران عظيمان، فهو بلد الرافدين، بلد الخير العطاء. نرجو أن يعود العراق إلى مجده وعزته مثلما كان منارة للعلم والعلماء في سابق الزمان. هاني سعيد