سلّط د. أحمد يوسف أحمد يوم أمس في مقاله على "الحركة البينية للقوى العاملة العربية"، وبعد مطالعتي للمقال، أرى أن حركة العمالة العربية سواء زادت أو نقصت لن يغير ذلك من حقيقة أن الدول التي قام فيها ما يسمى خطأ بـ"الربيع العربي"، واجهت أزمة لن تفيق منها قبل عشرة أعوام على الأقل.. هذا إن بدأت من اليوم في تصحيح ما اعتراها من خلل! وإنْ كان ثمة أمل فهو في الحالة المصرية، ولا سيما مع عودتها إلى المسار الصحيح الذي توج بالانتخابات الرئاسية خلال اليومين الماضيين، ولا شك في أن ذلك سينعكس إيجاباً على وضع العمالة البينية بينها وبين الدول العربية الأخرى، والمرجو أن تنجح مصر في محاربة الإرهاب وإرساء الهدوء والاستقرار والأمن، وهذا إن حدث فلا ريب أنه سينعكس على الدول الأخرى بصورة تلقائية ولا سيما ليبيا. عماد البراجيلي