أعتقد أن ويليام فاف لم يذهب بعيداً عن الحقيقة حين توقع في مقاله «البرلمان الأوروبي.. والرهان الانتخابي»، أن تحدث انتخابات هذا البرلمان نهاية الأسبوع المقبل صدمة جديدة بسبب ضعف إقبال الناخبين الأوروبيين. ففي فرنسا، التي تعتبر الدولة المسؤولة في الأساس عن قيام الاتحاد، أظهر استطلاع للرأي أن أقل من 40 في المئة من المواطنين الفرنسيين يعتقدون أن الاتحاد الأوروبي «شيء جيد»، بينما يرى 54 في المئة أن ضرر «اليورو» أكثر من نفعه، في حين ينوي أقل من النصف الذهاب للتصويت. وهنا يتساءل الكاتب: هل تتجه أوروبا نفسها صوب اليمين بسبب ضغوط الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط، إضافة إلى الصراعات الداخلية بشأن القضايا الاجتماعية مثل التحيز في أوروبا الشرقية ضد الغجر من رومانيا وبلغاريا؟ محمود محمد -أبوظبي