سأقترح فيما يلي إجابة عن ذلك السؤال: «هل يحتاج رئيس مصر إلى ظهير سياسي؟»، الذي عنون به الدكتور وحيد عبدالمجيد مقاله المنشور هنا، وتتلخص إجابتي في أن الرئيس المصري المقبل في حاجة طبعاً إلى ظهير من الفاعلين السياسيين والاجتماعيين كافة، القادرين على المساهمة في إطلاق عهد جديد في مصر، يكون عنوانه الاستقرار السياسي، والاشتغال الجاد على مجابهة التحدي الاقتصادي، وتوفير أجواء جاذبة للاستثمار وداعمة للسياحة، وفي الوقت نفسه تضع تحسين ظروف الشرائح الأقل دخلاً من الشعب على رأس اهتماماتها. ولاشك في أن الشعب المصري الذي تمكن من إسقاط نظام مبارك، ونظام جماعة «الإخوان»، في ثورتين شعبيتين، ما زال يتطلع لتحقيق أهدافه ومطالبه كافة خلال المرحلة المقبلة، وأول تلك المطالب هو توفير فرص عمل للشباب، وتخفيض أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية، واستعادة أجواء الأمان والاستقرار، وإتاحة فرص الحياة الكريمة أمام الجميع. أكرم حلمي - القاهرة