الهدوء الذي تنعم به المنطقة الكردية في العراق، سمح بنشوء قطاع ترفيهي بات يشكل نسبة متعاظمة من الاقتصاد المتنامي والصاعد للإقليم، مما يشكل انعكاساً للحالة السياسية والأمنية المستقرة هناك. وفي هذه الصورة أيضاً نرى منعَكَساً عبر المرآة لخليل صالح وهو يجلس عند مدخل مقهاه في أربيل، عاصمة المنطقة الكردية المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال العراق. وحسب الكلام المرافق لهذه الصورة، فإن خليل صالح، والذي يدعوه زبائنه «مام خليل»، مولع بجمع واقتناء الصور من كل نوع، لاسيما الصور المتعلقة بحياة إقليم كردستان، حتى أصبحت جدران مقهاه تبدو كما لو أنها نوافذ على التاريخ الحديثة لأكراد العراق. وذلك أيضاً مؤشر آخر على نعمة الاستقرار وبحبوحة التطور في كردستان الحالية. (أ ف ب)