استعرض هنا الكاتب عبدالله عبيد حسن في مقاله: «تحدي الإرهاب في نيجيريا»، بعض خلفيات المحنة التي عرفتها تلك الدولة الأفريقية مؤخراً، حيث وقع خطف عدد كبير من التلميذات من إحدى المدارس، على يد جماعة إرهابية تسمى «بوكو حرام». والحقيقة أن تلك الجماعة وغيرها من جماعات التطرف والإرهاب لم تترك أية وسيلة يمكن أن تشوه بها سمعة الدين إلا وسلكتها، وتمرغت في مياهها العكرة. والدين منها بريء بطبيعة الحال. ولاشك في أن الإرهاب أصبح اليوم خطراً يتهدد العالم كله، وهو ما يعني أن المعركة ضده ينبغي أن تكون عالمية أيضاً بحيث تساهم فيها جميع الشعوب والدول. وكذلك يتعين أن يكون لقادة الرأي ورجال الدين والمثقفين دور في نشر ثقافة التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الأمم والشعوب. بسام عبد الله - عمان