يوم الجمعة الماضي، وتحت عنوان «لا أحد ينام في سوريا»، قرأت مقال د. رياض نعسان آغا، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، أقول: بعد أن يفرغ الجميع من مشاهدة التلفزيون ومتابعة ما يجري، نجدهم بعدها يغلقون التلفاز، وينامون وكأن شيئاً لم يكن، هم يتنظرون النتيجة. والسؤال الآن: ما هي النتيجة التي تحققت بعد صرف هذه المليارات على القتال في سوريا، على أمل أن يحصل شيء في اليوم التالي، وهكذا دواليك. العلماء والعقلاء والراشدون لم يعد لهم لسان يتكلم، ويبدو أنه غير مسموح لهم بالكلام، فهم إما بالسجن أو قتلوا، لذلك صمت الكلام المباح إلى أن يُشرق الصباح من جديد على سوريا الأبية، التي باتت الآن ساحة معارك الحقد، فلكم الله يا أهل سوريا، يا أعظم شعب في العالم، ولن ننساكم من صالح دعائنا. هاني سعيد