قرأت مقال الدكتور وحيد عبدالمجيد: «الوسطية الإسلامية المفترى عليها!» وأرى أن الدين الحنيف بريء كل البراءة من كافة أشكال التشدد والتطرف، ولا يجوز بحال أن تحسب عليه أية نزعات تشدد أو عدم تسامح قد تظهر في سلوك بعض الأفراد، لأنها في النهاية تعبر عن حالتهم أو أفكارهم الخاصة وليس عن الدين نفسه. وفي ظل بعض الصور النمطية السلبية السائدة في الغرب عن الدين بسبب بعض المتطرفين أرى أن من واجب جميع المسلمين الدفاع عن سمعة دينهم وتقديمه للعالم على حقيقته، بكل ما فيه من تسامح وانفتاح وعدالة وإنسانية. حسين عقيل - بيروت