فرح كثيرون لخبر توجه السلطة الفلسطينية نحو المصالحة مع «حماس» من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية. جميل أن يتحد الفلسطينيون في حكومة واحدة، وأن يكونوا عازفين على نوتة موسيقية واحدة عنوانها الحق الفلسطيني أولاً وأخيراً. لكن ما أخشاه ألا تكون المصالحة سياسة قابلة للاستدامة، أي أن تصبح تكتيكاً لتخويف تل أبيب وإجبارها على القبول ببعض البنود الفلسطينية المطروحة على طاولة التفاوض. القضية تراجعت خلال السنوات الأخيرة والسبب يعود إلى طوفان «الربيع العربي»، فهل تعود قضية العرب المحورية إلى الواجهة هذه المرة من نافذة المصالحة؟ هذا ما نأمله. مهند يسين