خلُص د. عبدالله خليفة الشايجي في مقاله المنشور يوم أمس، والمعنون بـ«الأمن الخليجي.. أبعاد وتحديات»، إلى أن الوقت قد حان كي تطور دول الخليج رؤيتها الخاصة وتعتمد على قدرتها الذاتية وتنبذ الخلافات البينية وتضع أولويات مشتركة. وبعد قراءتي لهذا المقال، أرى أن دول مجلس التعاون الخليجي لديها تحديات مشتركة وينبغي التعامل معها، ضمن سياسة خليجية مشتركة. استطاع مجلس التعاون أن يصمد طويلاً في وجه تحديات جمة شهدتها المنطقة. والآن على المجلس التكيف مع واقعين إقليمي ودولي شديدي التعقيد، ويتطلبان تنسيقاً ليس فقط في السياسة الخارجية، بل أيضاً في استراتيجيات التنمية. المطلوب خليجياً هو تدشين رؤية مستقبلية واضحة تضمن مصالح الشعوب الخليجية، وتحقق الانسجام المنشود في سياسات هذا التجمع العربي الناجح. فهد علي