يوم أمس، وتحت عنوان "أوباما وزيارة إعادة التوازن"، قرأت مقال "مايكل أوهانلون" و"جيمس شتاينبيرج"، وفيه تطرق إلى طبيعة العلاقات الأميركية الصينية. لكن ما أراه أن هذه العلاقات في طريقها نحو الصراع، وسواء تضاعفت قوة الصين أو لم تتضاعف، فإنها ستصطدم عاجلاً أم آجلاً مع القطب الأميركي، لعدة أسباب منها، تباين المصالح فلبكين استراتيجية إقليمية قد لا تنسجم مع مصالح حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل كوريا الجنوبية واليابان، وهناك خلافات حدودية بين الصين وجيرانها، قد تثير حفيظة واشنطن التي ترتبط مع معظم هذه الدول باتفاقيات أمنية وتحالفات اقتصادية. وإذا كان الصراع هو السيناريو الغالب، فلابد من محاولة تطويقه كي لا يكون معول هدم لاقتصاديات دول شرق وجنوب شرق آسيا. الصين منهمكة بالنمو الاقتصادي، وبعد فترة ليست طويلة ستكون منهمكة في كيفية حماية مصالحها التي ستصطدم مع المصالح الأميركية. رمزي فهمي