أعتقد مع ديفيد كينر، كما ذهب في مقاله الأخير «سوريا: هل ما زال أحد يراقب نظام الأسد؟»، أنه حين اتفقت الولايات المتحدة وروسيا العام الماضي على رعاية اتفاق للتخلص من أسلحة الأسد الكيماوية، كان هناك تفاؤل بسهولة العملية أكثر مما تسمح به تعقيدات الواقع الحقيقي. وقد بدا في ذلك الوقت كما لو أن القوتين باتتا أخيراً على وشك العمل معاً لحل الأزمة السورية. لكن فضلا عن التعقيدات الكثيرة التي تمنح الأسد مخارج للمناورة، فإن صراع روسيا وأميركا حالياً حول أوكرانيا، قد يمنح نظام دمشق فرصاً أكثر للتمسك بترسانته الكيماوية. سالم علي -لبنان