مسارب الخروج من جحيم الوضع السوري ليست متاحة في كل اتجاه أو لكل راغب في الفرار من الموت. لكن هذا الصبي الكردي السوري الجالس في خيمة لجوء بأحد المخيمات في بلدة «عقرة» الكردية بالقرب من الموصل على بعد 500 كيلومتر شمال بغداد. وكانت سلطات إقليم كردستان قد اهتمت بترتيب ظروف ملائمة لاستقبال اللاجئين من أكراد سوريا إلى الإقليم، لكنها عادت في الآونة الأخيرة لتضيق فرص السماح لهم بعبور الحدود إلى إليها.. فمن لسوريا، بعربها وكردها وغيرهم! (أ ف ب)